.
لقد أيقنت المؤسسات التربوية في العالم، إن عملية التقويم شرط أساسي لتشخيص الواقع حيث أن أي عمل بدون تقويم لايأتي بثماره ويبقى الخلل يستنزف الجهود والطاقات المبذوله .
وبإعتبار التعليم إستمثاراً وليس إستهلاكاَ كان لابد من تجاوز جوانب الإخفاق في العملية التعليمية للإرتقاء بالآداء إلى أفضل مستوى ممكن . ولكون هناك إختلاف جذري وكبير بين النوعية المتوقعة والنوعية الفعلية للخريجين والخريجات من المؤسسات التربوية لهذا كان لابد من مراقبة التعليم للحصول على أفضل مخرجات تعليمية بأقل مدخلات ممكنه .
ونجد أن التقويم الشامل يساعد بشكل كبير على تشخيص واقع المؤسسات التربوية من خلال تركيزه على جميع عناصر العملية التربوية التعليمية والكشف عن مكامن الخلل وتسليط الضوء على مواقع الكمال ولهذا فإن الأخذ بسياسة التقويم الشامل للمدرسة في التربية والتعليم يعتبر أمراً ضرورياً لأنه من خلال نتائجه , تستطيع الوزارة أن تقف على مستوى الآداء في مدارسنا وتتبنى خططها المستقبلية على مستوى المدرسة , أو الإدارة العامة للتربية والتعليم, أو النظام التربوي والتعليمي بصفه عامة.وبهذا يعتبر التقويم الشامل للمدرسة من المشاريع التربوية الهامة لنجاح العملية التعليمية لأنه يقدم صورة حقيقية عن واقع مدارسنا .
فإذا كانت المدارس تشهد تقدماً مستمراً في كل محور من محاورها فلابد من التوقف والتأمل والتدبر للتعرف على مستويات الآداء الإيجابية وتعزيزها ومستويات الأداء السلبية ومعالجتها من أجل توظيف أفضل للجهود والطاقات والأموال للوصول إلى الأهداف التي يتطلع إليها واضعو الخطط والبرامج التعليمية والتربويةوهذا ما نامله لان الوقوف على الحقيقة يؤدى الى نجاح العملية التطويرية
لقد أيقنت المؤسسات التربوية في العالم، إن عملية التقويم شرط أساسي لتشخيص الواقع حيث أن أي عمل بدون تقويم لايأتي بثماره ويبقى الخلل يستنزف الجهود والطاقات المبذوله .
وبإعتبار التعليم إستمثاراً وليس إستهلاكاَ كان لابد من تجاوز جوانب الإخفاق في العملية التعليمية للإرتقاء بالآداء إلى أفضل مستوى ممكن . ولكون هناك إختلاف جذري وكبير بين النوعية المتوقعة والنوعية الفعلية للخريجين والخريجات من المؤسسات التربوية لهذا كان لابد من مراقبة التعليم للحصول على أفضل مخرجات تعليمية بأقل مدخلات ممكنه .
ونجد أن التقويم الشامل يساعد بشكل كبير على تشخيص واقع المؤسسات التربوية من خلال تركيزه على جميع عناصر العملية التربوية التعليمية والكشف عن مكامن الخلل وتسليط الضوء على مواقع الكمال ولهذا فإن الأخذ بسياسة التقويم الشامل للمدرسة في التربية والتعليم يعتبر أمراً ضرورياً لأنه من خلال نتائجه , تستطيع الوزارة أن تقف على مستوى الآداء في مدارسنا وتتبنى خططها المستقبلية على مستوى المدرسة , أو الإدارة العامة للتربية والتعليم, أو النظام التربوي والتعليمي بصفه عامة.وبهذا يعتبر التقويم الشامل للمدرسة من المشاريع التربوية الهامة لنجاح العملية التعليمية لأنه يقدم صورة حقيقية عن واقع مدارسنا .
فإذا كانت المدارس تشهد تقدماً مستمراً في كل محور من محاورها فلابد من التوقف والتأمل والتدبر للتعرف على مستويات الآداء الإيجابية وتعزيزها ومستويات الأداء السلبية ومعالجتها من أجل توظيف أفضل للجهود والطاقات والأموال للوصول إلى الأهداف التي يتطلع إليها واضعو الخطط والبرامج التعليمية والتربويةوهذا ما نامله لان الوقوف على الحقيقة يؤدى الى نجاح العملية التطويرية